أصبحت عملية تكبير الأرداف من أكثر العمليات شيوعاً خلال الفترة الماضية، خصوصا مع انتشار الاهتمام

الإعلامي بأرداف الكثير من الفنانات، مثل كيم كارداشيان، والتي حصلت على لقب أجمل أرداف، وقامت بالتأمين عليها بملايين الدولارات.

 وتعتبر الأرداف الكبيرة للمرأة من أهم مقاييس الجمال لدى جميع الشعوب وليس العربية فقط.

تكبير الأرداف عن طريق حشوات السيلكون، وتتم العملية عن طريق عمل شق جراحي مخفي أسفل العامود الفقري، ويتم عن طريقه وضع الحشوة داخل العضلات، وهو ما يؤدي إلى آثار جانبية بسيطة عكس التقنية السابقة، والتي كان يتم وضع الحشوات فوق العضلة وتحت الجلد. وتعتبر هذه العملية من أعقد عمليات التجميل، ولا يقوم بها إلا طبيب واحد من بين كل 100 جراح تجميل على مستوى العالم.

تكبير الأرداف عن طريق الحقن، وهناك نوعان من الحقن، إما عن طريق الشحوم من جسم المريض نفسه بعد شفطه من أي منطقة بالجسم، ويُحتاج عادة إلى الحقن مرات عدة، للحصول على النتيجة المطلوبة، حيث إن الجسم يقوم بامتصاص جزء كبير من الشحوم، أو عن طريق حقن مواد صناعية مؤقتة تدوم من 12 إلى 18 شهراً، ويجب التأكيد هنا على ضرورة تجنب حقن مواد صناعية دائمة، مثل السيلكون أو البولي أكرالميد، حيث انتشر حقن هذه المواد في الصالونات وفي المنازل، عن طريق غير الأطباء، وهو ما أدى إلى حدوث الكثير من المضاعفات الخطيرة جداً، مثل الالتهابات والتسمم

يشار اليه عادة باسم شد البطن هي عملية جراحية تهدف إلى تسطيح البطن عن طريق إزالة الجلد الزائد والدهون،  بالاضافة الى شد عضلات البطن.  إن شد البطن هو التغيير الجراحي لشكل الجسم مما يأدى الى ندبة دائمة ولكن يمكن أن تكون مخفية تحت الخط بيكيني.

إن عملية شد البطن تقوم كذلك بإزالة الترهل، و الجلد الزائد و الدهون المتراكمة. كما تتميز هذه العملية في ان تجعل الخصر أصغر كذلك.

تجري جراحة شد البطن تحت المخدر الموضعي أو العام. و أحيانا” يتطلب البقاء في المستشفى ليوم واحد . تظهر النتيجة بعد ثلاثة اشهر وتستمر سنوات طويلة اذا حافظنا على وزن ثابت ولياقة بدنية عالية واوقفنا التدخين ومارسنا الرياضة وتناولنا طعاما صحيا.    

يمكن للمرضى العودة الى العمل بعد 2 إلى 4 أسابيع. ومع العلم ان الندبات تتلاشى  في فترة ما بين 3 أشهر و 2 سنة.

في البحث عن الكمال الجسدي الذي يميز المجتمع الحديث ، تلعب الجراحة التجميلية دورًا رئيسيًا. مكافآت الجراحة التجميلية هي الجمال والشباب والحيوية – ينبوع حديث للشباب يصعب تجاهله.

ومع ذلك ، فإن الجراحة التجميلية تنطوي على مخاطر وعقبات كبيرة لا يمكن تجاهلها. فقط من خلال الموازنة بين فوائد ومخاطر الجراحة التجميلية يمكن للمرء تحديد ما إذا كان الإجراء هو القرار الصحيح.

الايجابيات

نظرًا لأن الجراحة التجميلية تعيد تشكيل الملامح الطبيعية للجسم ، فيمكنها تحسين تلك المناطق التي يجدها الفرد غير جذابة أو غير مرغوب فيها.

يمكن أن تقلل الجراحة التجميلية من علامات الشيخوخة ، وبالتالي تحسين الجمال الطبيعي للفرد وإعطاء مظهر أكثر حيوية وشبابًا. يمكنه أيضًا إصلاح الضرر الناجم عن الصدمة أو المرض أو العدوى أو خلل النمو أو الوراثة.

نظرًا لأن النتيجة المرغوبة لجراحة التجميل هي مظهر أكثر جاذبية ، يمكن أن يكون للعمليات الجراحية الناجحة تأثير إيجابي قوي على الصحة النفسية للفرد.

يمكن للجمال المعزز رفع احترام الذات ، وزيادة إحساس المريض بالثقة بالنفس ، ومحاربة الاكتئاب. بعد الجراحة التجميلية ، يشعر الكثير من الأفراد براحة أكبر في صحبة الآخرين. لا يزال يشعر الآخرون بتحسن مظهرهم وهذا سيساعدهم على التوافق مع المستوى المتوقع من الجمال والحيوية ، وبالتالي رفع مكانتهم في المجتمع.

السلبيات

أولاً ، الجراحة التجميلية هي عمل مكلف يمكن أن يسبب صعوبات مالية للعديد من المرضى.

يجب التأكيد على أن الجراحة التجميلية هي إجراء جراحي يسعى إلى إعادة تشكيل ملامح الجسم الطبيعية.

يجب على الجراحين قطع هياكل الجسم بالقوة ، وثنيها ، وتمديدها ، وإزميلها ، وخزها ، ومعالجتها بالشكل المطلوب ، حتى تنجح العملية. وهذا يسبب ضغطًا مفرطًا على الجسم مما يؤدي إلى الألم وعدم الراحة والكدمات والتورم والتصلب. يمكن أن تكون فترة التعافي من الجراحة التجميلية طويلة لبعض الإجراءات ، وقد تصل إلى عدة أشهر. العديد من الإجراءات ، رغم أنها آمنة نسبيًا ، تجلب معها مضاعفات خطيرة يمكن أن تكون أيضًا دائمة في طبيعتها.

يمكن أن تحدث آثار جانبية مثل تلف الأعصاب والندبات والالتهابات والألم المزمن في حالة فشل الجراحة تمامًا.

أخيرًا ، من المهم أن تتذكر أنه لا يمكن ضمان النتائج المرجوة. هناك احتمال ألا تنتج الجراحة المظهر “المثالي” الذي كان يبحث عنه المريض ، على الرغم من جهود الجراح المثلى.

الجراحة التجميلية ليست علمًا دقيقًا ، لذلك يجب على المرضى المحتملين أن يضعوا في اعتبارهم أنه لا توجد طريقة لمعرفة النتيجة النهائية حتى يتم إجراء العملية وانتهاء فترة التعافي.

شفط الدهون بالفيزر وشفط الدهون بالليزر من الخيارات البديلة لشفط الدهون التقليدي. الفرق الرئيسي بين شفط الدهون بالليزر والفيزر هو أن الأول يستخدم الليزر لتفتيت الدهون بينما يستخدم الأخير الموجات فوق الصوتية. يمكن استخدام كلاهما في أجزاء مختلفة من الجسم ، لا سيما في المناطق التي يتم فيها تخزين كمية الدهون بكثافة. على عكس شفط الدهون التقليدي الذي عادة ما يستغرق أسابيع للتعافي ، فإن شفط الدهون بالفيزر وشفط الدهون بالليزر لهما شفاء سريع وأقل صدمة.

تمت محاولة شفط الدهون بالفيزر لأول مرة في التسعينيات من قبل الجراح الإيطالي ميشيل زوك. يتطلب “تضخيم اهتزاز طاقة الصوت عند الرنين” أو شفط الدهون بالفيزر مخدرًا موضعيًا. يُعرف أيضًا باسم شفط الدهون بمساعدة الموجات فوق الصوتية لأنه يستخدم الموجات فوق الصوتية. تتضمن العملية إدخال أنبوب يشبه الجسم في مناطق معينة من الجسم ، والتي من خلالها تنبعث الطاقة فوق الصوتية. تساعد طاقة الموجات فوق الصوتية في تكسير الدهون ثم يتم إزالة الدهون عن طريق أنابيب الشفط التقليدية.

تشبه عملية شفط الدهون بالليزر عملية شفط الدهون بالفيزر. والفرق الوحيد هو أنه يستخدم الليزر الذي ينبعث من خلال أنبوب شفط متخصص لتفتيت الدهون.

فوائد شفط الدهون بالفيزر وشفط الدهون بالليزر

كلتا الطريقتين لشفط الدهون فعالتان في تلك المناطق التي لا يمكن الاستفادة منها عادة بطريقة شفط الدهون التقليدية ، مثل شفط دهون الوجه. باستخدام الأنابيب الخاصة تمكنهم من إزالة الدهون من هذه المناطق الصغيرة بسهولة. فائدة أخرى هي أن كلاهما يتضمن تقليل وقت الشفاء. تدعي ليزر ليبو تحقيق شد الجلد للمرضى من خلال هذه العملية ولكنها غير مدعومة بأي نوع من الأدلة العلمية.

هناك أيضًا العديد من المطالبات المرتبطة بهذه الأساليب. بينما يدعي ليزر ليبو أنه يزيل كميات كبيرة من الدهون ، يدعي فيزر ليبو تدمير الخلايا الدهنية دون التأثير على أي نسيج آخر.

الفرق في التكلفة بين شفط الدهون بالفيزر وشفط الدهون بالليزر

تعتبر تكلفة طرق شفط الدهون عاملاً رئيسياً لمعظم العملاء. في الوقت الحاضر ، يعتبر ليزر ليبو أغلى قليلاً من تقنية الفيزر ليبو بسبب حقيقة أن ليزر ليبو هو تقنية جديدة نسبيًا والآلات المستخدمة في العملية أكثر تكلفة. تعتمد تكلفة الليزر ليبو والفيزر ليبو أيضًا على عوامل مثل المنطقة التي يجب تشغيلها وخبرة الطبيب والموقع الجغرافي في أي جزء من الدولة يتم إجراء العملية فيه وغير ذلك الكثير.

أهم اعتبار عند الاختيار بين التقنيتين هو الطريقة التي تناسبك بشكل أفضل. تعتبر خبرة الطبيب من الاعتبارات المهمة الأخرى حيث سيكون قادرًا على تحديد ما إذا كنت بحاجة إلى أي نوع من شفط الدهون. أيضًا ، يمكنك الاختيار بين شفط الدهون بالليزر و الفيزر بشرط أن يكون لديك طبيب جيد. هناك فرق بسيط بين سعر شفط الدهون بالليزر وشفط الدهون بالفيزر.

من الأشياء التي يجب أن تأخذها في الاعتبار عند التفكير في شفط الدهون هو ما يمكن أن تتوقعه بعد ذلك. وقت الشفاء وآثار الجراحة مهمان للغاية.

اعتمادًا على نوع شفط الدهون الذي تختاره ، يمكن أن يتراوح وقت الشفاء من بضعة أسابيع ، إلى عدم وجود وقت للشفاء تقريبًا. تتطلب طرق شفط الدهون التقليدية قدرًا كبيرًا من وقت الشفاء – غالبًا لعدة أسابيع من الألم والتعافي في بعض الحالات – حتى عندما يكون الإجراء بسيطًا نسبيًا.

تنطوي عملية شفط الدهون التقليدية على مخاطر أخرى أيضًا. على سبيل المثال ، تزداد احتمالية نحت الجسم بشكل غير متساو.

ومع ذلك ، لدى جراحي التجميل الآن تقنية جديدة تسمى Vaserliposelection. بناءً على التقنيات القديمة التي تنطوي على استخدام الموجات فوق الصوتية ، يتم تقسيم الدهون إلى مادة قابلة للإزالة بسهولة. بعد ذلك ، يتم امتصاصه من الجسم.

إن الشيء الرائع في Vaserliposelection هو أنه يمكنك اختيار إجراء عملية Vaserlipo تحت التخدير الموضعي – لذلك لا تقلق بشأن ردود الفعل على التخدير العام أو أي من المضاعفات المصاحبة التي قد تحدث. يتم حقن التخدير الموضعي تحت الجلد في محلول ملحي / ليدوكائين لتخدير المنطقة. عادة ما يتم إعطاء المريض مهدئًا ، لذلك يكون مستيقظًا ولكنه مرتاح تمامًا أثناء العملية.

حصل Vaserliposelection على اسمه من حقيقة أن الطاقة فوق الصوتية المنبعثة من الجهاز تستهدف بشكل انتقائي الدهون فقط. تُترك الأنسجة المهمة الأخرى مثل الأوعية الدموية والهياكل سليمة نسبيًا. بسبب الانهيار الانتقائي للدهون ، يكون فقدان الدم ضئيلًا. سيتعين عليك ارتداء رباط ضاغط لبضعة أسابيع بعد ذلك. ما يمكن توقعه بعد Vaserliposelection هو وقت شفاء أسرع ، مع وجود كدمات وتندب أقل.

هل تفكر في استخدام Vaser Lipo ولكن لا تزال لديك شكوك أو مخاوف تمنعك من الانغماس والحصول أخيرًا على الجسم الذي تريده كثيرًا؟

فيما يلي مقال يحتوي على 8 إجابات للأسئلة الأكثر شيوعًا من قبل المرضى قبل إجراء Vaser Lipo.

كم الثمن؟

تختلف التكلفة حسب المنطقة / المناطق المراد علاجها.

ما هو VaserLipo؟

الفيزر هو نوع من شفط الدهون يستخدم تقنية الموجات فوق الصوتية ، مما يعني أنه يستخدم طاقة فوق صوتية (موجات صوتية عالية الطاقة) لاستحلاب الدهون ، أي أنه يحول الدهون من مادة صلبة إلى صورة سائلة بحيث يتم التخلص منها بعد ذلك من الجسم بكل سهولة.

الشيء الجيد في الفيزر هو أنه يعمل فقط على الخلايا الدهنية وليس الأوعية الدموية والأعصاب والأنسجة الضامة مما يجعلها أقل صدمة من أشكال شفط الدهون الأخرى.

إلى متى يستمر التورم؟

إذا كنت قلقًا حقًا أو كان التورم يبدو غير طبيعي ، فاتصل بالجراح على الفور. سيكونون قادرين على تحديد ما إذا كان هناك سبب للقلق. يمكن أن يستمر التورم بعد العلاج لمدة تصل إلى 4 أشهر بعد العملية.

من أجل التعافي بشكل أسرع ، سيكون عليك الحد من أنشطتك. تساعد الملابس الضاغطة التي يصفها الجراح في تسريع العملية.

متى سأرى النتائج؟

في جميع الحالات تقريبًا ، من المفترض أن ترى تحسنًا ملحوظًا وملاحظًا على الفور. باستخدام تقنية الفيزر سيكون هناك تورم وكدمات أقل من التقنيات الأخرى ، لكن الأمر سيستغرق ما بين 1 و 6 أشهر للحصول على النتيجة النهائية.

في أي المناطق تعمل بشكل أفضل؟

يمكن استخدام الفيزر في جميع أنحاء الجسم ، لكن النتائج تكون أفضل في ثلاث مناطق. تشترك جميع هذه المناطق في خصائص الأنسجة الدهنية الليفية الكثيفة والصلبة التي يصعب علاجها لأنواع شفط الدهون الأخرى.

المنطقة الأولى هي منطقة الثدي عند الذكور (التثدي). والثاني يتعلق بالوركين أو مقابض الحب ، خاصة في المرضى النحيفين ، لدى الرجال والنساء الآسيويين الذين يميلون إلى زيادة الدهون الليفية التي يصعب امتصاصها بطرق أخرى. والثالث يشير إلى أي منطقة سبق أن عولجت بأي نوع من أنواع شفط الدهون.

هل يمكنني زيادة الوزن مرة أخرى في وقت لاحق؟

لا يكتسب معظم الناس وزنًا بشكل عام إذا حافظوا على نمط حياة صحي (التغذية السليمة جنبًا إلى جنب مع التمارين الرياضية).

ما هي الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا؟

بشكل عام ، فإن أفضل مرشح لأي شكل من أشكال شفط الدهون هو الشخص الذي يتمتع بحالة جيدة ولكن يعاني من مشكلة تستمر بغض النظر عن الوزن ومستوى النشاط البدني.

الآثار الجانبية تشبه إلى حد بعيد الأشكال الأخرى لشفط الدهون بالموجات فوق الصوتية. وتشمل هذه التورم والكدمات. ومع ذلك ، فإن الفوائد لا مثيل لها. لا يقتصر هذا الإجراء على إزالة الدهون بشكل انتقائي ويمنحك المظهر المطلوب فحسب ، بل يؤدي أيضًا إلى تقلص الجلد بشكل كبير.